الكلوريلا

جدران خلوية مكسورة / تصغير

بشكل دوري منتظم يظهر الاستفسار حول ما إذا كانت الجدران الخلوية للنوع كلوريلا من الضروري تحطيمها بأي شكل (طواحين كروية، موجات فوق صوتية وما إلى ذلك) بغرض تحسين قدرة هضمها أو أية خصائص أخرى لها.

الجدران الخلوية لمنتجاتنا من الكلوريلا ليست محطمة ولا يجب أيضًا أن تكون كذلك. فالدراسات المتنوعة حول هذا الشأن أوضحت ما يلي: قدرة هضم الكلوريلا لا تزداد بشكل واضح من خلال “تكسير الجدران الخلوية”. فالتأثير الأكبر يتضح مع عوامل أخرى، مثل عملية التجفيف أو أيضًا نوع (فصيلة) الكلوريلا المستخدم. وفي إحدى النشرات العلمية للباحث كانو تي (2005) تم توضيح هذه النقطة كالتالي: “الخصائص الأصلية والتأثيرات الفسيولوجية لنوع الكلوريلا لا تتغير من خلال تكسير الجدران الخلوية” وأيضًا: “بالأحرى تجدر الخشية من أن عملية تكسير الجدران الخلوية قد تولد بروتينات ويمكن أن تتلف الفيتامينات والأحماض الدهنية، ويمكن أن يصل الأمر إلى تاثيرات أكسدة”.

الكلوريلا وفيتامين 12B

أوضحت الدراسات والمناقشات وجود آراء متباينة حول قضية التوفر الحيوي لفيتامين ₁₂B في الطحالب. وفي الواقع فإن هناك فروقات كبيرة بين الطحالب فيما يتعلق بتوفرية بأمينات الكوبال المختلفة ومدى توفرها الحيوي. وباستخدام طريقة LC-MS/MS يمكننا إثبات وجود أشكال متوفرة حيويًا فقط في منتجاتنا. منتجات الكلوريلا التي نوفرها تكون محتوية على 100 ميكروجرام / 100 جم من فيتامين ₁₂B الكامل، وهو ما يعني أن جرعة يومية موصى بها تبلغ 3 جم من الكلوريلا تغطي 120% من الاحتياج اليومي.

الكلوريلا واليود

يلعب اليود دورًا مهمًا فقط مع الطحالب البحرية. أما بالنسبة لطحالب الماء العذب مثل الكلوريلا فإن هذا العنصر يكون زهيدًا.

بفضل طريقة الاستزراع الفريدة التي نطبقها وعمليات الفحص المستمرة من جانبنا فيمكننا ضمان مستوى جودة فائق لمنتجات الكلوريلا. وعلى الرغم من ذلك فيمكننا بالإضافة إلى ذلك اختبار منتجاتنا بصفة دورية منتظمة للتحقق من احتوائها على مواد ضارة محتملة، مثل رواسب المبيدات وسموم الأفلاتوكسين والميكروسيستين والمعادن الثقيلة وغيرها من المواد.

كما هو الحال مع المواد الغذائية الأخرى، يمكن بصفة أساسية الجزم بعدم حدوث حالات حساسية وفرط حساسية وحالات عدم تحمل ضد أنواع الطحالب الدقيقة.